قصة نجاح : من طالبة جامعية الى مليونيرة وخبيرة في السوشيال ميديا

كما يعلم الكثير الأن اصبح للشبكات الاجتماعية دورا اساسيا في اتمام سلسلة النجاح للمؤسسات والمشروعات التجارية ، ويعتمد عليها الكثير من رواد الاعمال. وربما الغريب في الامر ان هناك من يشككون في دور هذه الشبكات الاجتماعية كوسيلة اساسية في نجاح خطط العمل ، بل ويشككون ايضا في وجود اي خبراء متخصصين فيها.

وللرد على مثل هؤلاء يمكننا ان نستعرض سويا قصة نجاح شابة في منتصف العشرينات استطاعت ان تثبت ان للشبكات الاجتماعية دور فعال ومؤثر لأبعد حد يمكن ان يتخيله البعض للاعتماد عليها في خطط واستراتيجيات العمل الجاد بل وتحقيق الاهداف ايضا والربح.

قصة نجاح : من طالبة جامعية الى مليونيرة وخبيرة في السوشيال ميديا

انها “شاما كاباني – Shama Kabani” 26 عاما ، كتبت رسالة الماجستير الخاصة بها حول منصة تويتر الاجتماعية والتي كانت تمتلك فقط 2000 مستخدم “وليس 175000 مستخدم كما هي الآن”. استطاعت هذه الشابة ان تؤسس برنامجا تلفزيونيا حول التكنولوجيا الحديثة ودورها في المجتمع. كما انها الفت كتابا في عام 2010 تحت عنوان “The Zen of Social Media Marketing: An Easier Way to Build Credibility, Generate Buzz and Increase Revenue” هذا الكتاب الذي حقق نجاحا هائلا جعله في المرتبة الرابعة في سوق امازون.

في عام 2009 اسست كاباني مجموعة “Zen” وهي مؤسسة خاصة بالتسويق الاعلامي في دالاس الامريكية. وقد اسست هذه المؤسسة برأس مال 1500 $ فقط من مالها الخاص، وتخصصت اعمال الشركة في تسويق المواقع لبعض العملاء عبر صفحات الفيسبوك والتويتر الى المدونات ومقاطع الفيديو.

اسئلة مهمة في حياة كاباني :

ماذا يمكنني عمله اليوم لزيادة ثقة الجمهور من (قراء المدونات ، مشاهدي التلفاز ، متابعي التويتر … الخ) ..؟

ماذا يمكنني تقديمه اليوم لتشجيع كل فريق العمل على الابداع ..؟

ماذا يمكنني عمله لتحقيق النجاح الذي يرغب فيه كل عملائنا ..؟

ربما تمثل الاسئلة السابقة نقطة محورية في عمل كاباني ، فمن خلالها تستمر يوميا على تشجيع نفسها وكل فريق عملها وعملائها على التقدم والعمل والاستمرارية.

الجدير بالذكر ان هدف مؤسسة Zen  لم يكن خاص بالشبكات الاجتماعية ، فهي خططت من البداية لتأسيس مؤسسة استشارية، لكن سرعان ما قادتها الظروف الى ما عشقته وقدمت فيه الكثير ونجحت في تحقيق العديد من النجاحات مع شركات كبرى. ولم تغير من استراتيجيتها او اهدافها الاساسية بل بالعكس وسعت دائرة اختصاصاتها ووضعت خطة جديدة للعمل تشتمل على :

1- توجيه ونصح عملائها بما هو انسب لهم
2- عرض مجموعة من الافكار المبتكرة
3- عرض خطط واستراتيجيات تطويع الشبكات الاجتماعية لتحقيق النتائج المطلوبة.

ومن هنا نسنتنج ان الشبكات الاجتماعية ما هي الا قطعة من لوح احجية كبير يبدأ بتأسيس الموقع الالكتروني ، ويمر بمراحل تطويره وعرض المنتجات والخدمات للجمهور ، ثم استقطاب الزوار والتواصل معهم ، لنصل الى تطويع محركات البحث.

صرحت كاباني العام الماضي انها حققت زيادة في ارباح شركتها وصلت الى 400 %. كما انها تتوقع ان تحقق شركتها نجاحا اوسع واكبر في نهاية عام 2014 لتتخطى ارباحها الملايين. وتعتمد كاباني على فريق عمل مكون من 30 موظف من الفلبين ، وهناك عدد اخر من المساعدين لها.

نصيحة لكل رائد عمل :

من خلال هذه السنوات القليلة تأكدت كاباني من ان سر نجاح استراتيجيتها من البداية هو تلك العلاقة التي تجمع بين العميل ومتابعيه عبر الفيسبوك او تويتر ، فمن خلال محادثته وتعليقاته وردوده على متابعيه ينشيء علاقة وثيقة مع الجمهور والمتابعين يخلق جوا من الحميمية والمصداقية ، مما يشجع الزبائن على العودة مرة اخرى ومتابعة الجديد لديه.

في زيارة لمصر :

زارت كاباني مصر مع وفد من رجال الاعمال من دولتي الولايات المتحدة الامريكية والدانمارك وذلك للمشاركة في نشر وتدعيم مبادي ريادة الاعمال على المستوى العالمي ، واجتمعت مع عدد من رواد الاعمال الشباب لشرح وتوضيح اهم النقاط التي تساعد في انجاح الشركات والمؤسسات التجارية وكيفية وضع استراتيجيات التسويق الاجتماعي.

من اهم اقوال كاباني لرواد الاعمال الشباب :

العالم الذي نعيش فيه اليوم لا يخص اجدادنا ولا حتى اباؤنا

المؤهل الجامعي لا يضمن النجاح

على رواد الاعمال الشباب خلق الفرص الخاصة بهم

يحتاج الاقتصاد الى دماء طازجة وافكار جديدة وجريئة.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. eman
    25 أبريل, 2014 في 12:10 ص - Reply

    واضح انه كاباني توكد على فائدة وفعالية مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق ..
    و عجبتني مقولاتها ،
    شكراا شاما كاباني